وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأربعاء 06 أبريل 2022م وفق ما نشرته وكالة الأناضول
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الأربعاء، إن “سياسة عدم استفزاز (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أثبتت فشلها في السنوات الماضية”، في إشارة إلى طريقة تعامل حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع موسكو.
وأضاف كوليبا في تغريدة على تويتر: “الطريقة الوحيدة لتجنب توسع الحرب الروسية إلى ما بعد أوكرانيا هي تزويدنا بالدعم الكامل، وكافة الأسلحة وفرض أقصى العقوبات” على روسيا.
وأكد أن “سياسة عدم استفزاز بوتين فشلت فشلاً ذريعاً في السنوات الماضية”، حسب تعبيره.
ودعا إلى مساعدة بلاده في “احتواء هذا الشر (يقصد بوتين) الآن”، محذراً من أن عدم تحقيق ذلك قد يؤدي إلى “المخاطرة باختبار بوتين للمادة 5 لاحقاً”، في إشارة إلى المادة 5 من ميثاق حلف الناتو.
وتنص المادة 5 من ميثاق الحلف على أن “أي هجوم، أو عدوان مسلح ضد طرف منهم (أطراف الناتو)، يعتبر عدواناً عليهم جميعاً، وبناء عليه، فإنهم متفقون على حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم، المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بشكل فردي أو جماعي، وتقديم المساندة والعون للطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم”.
وتضيف المادة أن الدعم يكون “باتخاذ الإجراءات التي يراها ضرورية على الفور، بشكل فردي وبالتوافق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام قوة السلاح لاستعادة والحفاظ على أمن منطقة شمال الأطلسي”.
ولم يجرِ تفعيل المادة 5 من الميثاق إلا مرة واحدة في تاريخ الحلف، عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، إذ نشرت قوات تابعة للحلف في أفغانستان، لتكون أول مرة تنتشر فيها قوات الناتو خارج أراضي دول الحلف.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول