وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأربعاء 28 ديسمبر 2022م
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمواصلة إعداد قوات الدفاع والأمن الأوكراني ردا على “العدوان الروسي المستمر”، معتبرا أن العام القادم سيكون حاسما فيما يخص المعارك على الأرض.
وقرّرت السلطات الأوكرانية إعلان حالة التأهب الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف ومقاطعات زاباروجيا وخيرسون وميكولايف تحسبًا لهجمات صاروخية روسية، حيث قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو إن روسيا قد تستخدم القذائف وصواريخ كروز في هجوم واسع النطاق ليلة رأس السنة.
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طالب فيها القوات الأوكرانية بالاستسلام “وإلا فستواجه حربًا مستمرة”.
وقال لافروف -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية- إن مقترحات موسكو بشأن “نزع السلاح” و”القضاء على النزعة النازية” في أوكرانيا معروفة تمامًا لدى كييف، مطالبا السلطات الأوكرانية بالتحرك للقضاء “على التهديدات لأمن روسيا، وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم الأمر”.
وردًا على تصريحات لافروف، قال المستشار في الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك إن تهديدات لافروف والتعبئة العسكرية والعقود السرية التي تبرمها روسيا مع إيران، لن تساعدها على مواجهة الواقع.
وأعلنت روسيا -أمس الثلاثاء- رفضها إجراء مفاوضات سلام بشروط أوكرانية، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي ردًا على سؤال عما إذا كانت موسكو مستعدة للتفاوض في ظل ظروف معينة من كييف، “لم نتبع شروط الآخرين قط، ركزنا فقط على ظروفنا، وعلى التفكير السليم”، وفقًا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وكان ذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قال فيها إن كييف ترغب في عقد “قمة سلام” بحلول نهاية فبراير/شباط المقبل، مضيفًا أنه يفضّل أن تكون على منصة الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش.
من جانبها، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إنه لا يمكن للأمين العام أنطونيو غوتيريش التوسط بشأن أوكرانيا؛ إلا إذا أرادت جميع الأطراف ذلك.
وفي سياق آخر، قال وزير الطاقة إن المفاوضات بشأن إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محطة الطاقة النووية في مقاطعة زاباروجيا جنوب البلاد، ما تزال متواصلة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف غالوشينكو خلال لقائه سفراء مجموعة السبع وبعثة الاتحاد الأوروبي في كييف، أن طلبات بلاده واضحة وبسيطة وهي نزع السلاح من المحطة، وانسحاب كافة المظاهر العسكرية للقوات الروسية من هناك.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول