نشرت وكالة الأناضول |صباح الأثنين 7 مارس 2022م
الناطق باسم الحركة، حازم قاسم عقّب في بيان، على استشهاد الفتى يامن نافز جفال برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، الأحد، إن “إعدام” الجيش الإسرائيلي فتى فلسطيني شرقي القدس، “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “اعدام جيش الاحتلال الصهيوني للفتى يامن نافز جفال، جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس حقيقة الوجه الإرهابي للاحتلال وقادته”.
ومساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل الفلسطيني يامن نافز جفال (16 عاما)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة “أبو ديس”، شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأضاف قاسم أن “إصرار جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية عن سبق إصرار، تؤكد استهتاره بكل القوانين والقرارات والمؤسسات الدولية”.
ولفت إلى “وجوب تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وزاد: “هذه الجرائم لن توقف سعي شعبنا المشروع ونضاله العادل لاسترداد أرضه ومقدساته وإقامة دولته وعاصمتها القدس”.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية، أن جيش الاحتلال، أطلق النار على الطفل خلال مواجهات اندلعت في البلدة، ومن ثم قام باعتقاله مصابا.
وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز صوب سيارة إسعاف فلسطينية توجهت للمنطقة لإنقاذ الطفل المصاب، ونقله إلى المستشفى.
وتابع أن جنود الاحتلال أطلقوا كذلك قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا في المنطقة، ما أسفر عن إصابات بالاختناق.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي، عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهم يحملون مصابا فوق حمالة، ووضعوه داخل مركبة عسكرية.
المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول