نشرت اندبندنت عربية| الأحد 6 مارس 2022م
حيث أن سيول تعتقد أن المقذوف الذي أطلقته بيونغ يانغ عبارة عن “صاروخ باليستي”
أعلنت كوريا الشمالية، الأحد 6 مارس (آذار)، أنها أجرت تجربة جديدة لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية إن الاختبار أجري، السبت، قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.
“صاروخ باليستي”
كان الجيش الكوري الجنوبي قال إنه يعتقد أن المقذوف الذي أطلقته كوريا الشمالية، السبت، هو عبارة عن “صاروخ باليستي“.
وكتبت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الأحد، أن “الهيئة الوطنية لتطوير الفضاء الجوي في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وأكاديمية علوم الدفاع، أجرتا، السبت، اختباراً مهماً آخر، بهدف تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع”.
وأجرت بيونغ يانغ سبع تجارب على أسلحة في يناير (كانون الثاني)، بينها أقوى صاروخ لها منذ 2017، قبل تعليق التجارب خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
تجربة “بالغة الأهمية”
وفي 28 فبراير (شباط)، أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة “بالغة الأهمية” لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع، فيما قالت سيول من جانبها إن التجربة كانت متعلقة بصاروخ باليستي.
وعلى الرغم من العقوبات الدولية، رفضت بيونغ يانغ حتى الآن كل عروض الحوار منذ انهيار المحادثات في عام 2019 بين الزعيمين كيم يونغ أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.
ومذاك، ضاعفت البلاد جهودها في التطوير العسكري، وهددت في يناير بأنها قد تتخلى عن تعليقها الاختياري منذ 2017 لتجارب الأسلحة النووية والأسلحة البعيدة المدى.
يأتي ذلك قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية. ويرى محللون في ذلك تعبيراً عن استياء بيونغ يانغ من الرئيس المنتهية ولايته مون جاي – إن.
المصدر: اندبندنت عربية نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول
