نشرت وكالة أنباء الأناضول الأربعاء 2 مارس 2022م

متحدثة مفوضية الاتحاد قالت إنه يجب السماح لأي شخص يفر من العنف إلى الاتحاد الأوروبي، دون النظر إلى الجنسية أو العرق أو لون البشرة

دعت مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى السماح لجميع الفارين من الحرب في أوكرانيا بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي، دون تمييز بين الجنسيات أو الأعراق أو ألوان البشرة.

وردًا على سؤال لمراسل الأناضول في هذا الصدد، قالت متحدثة المفوضية أنيتا هيبر، الأربعاء، إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، أعلنت أن جميع الهاربين من قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرحب بهم في أوروبا.

ونقلت هيبر عن رئيسة المفوضية قولها إن الاتحاد الأوروبي سيوفر الحماية للباحثين عن المأوى.

وأضافت المتحدثة: “تلتزم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضمان المعاملة المتساوية لجميع أولئك الذين فروا من الحرب في أوكرانيا وجاؤوا إلى حدودها”.

وقالت إنه يجب السماح لأي شخص يفر من العنف في أوكرانيا بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي، دون النظر إلى الجنسية أو العرق أو لون البشرة.

وأشارت إلى وجود تواصل مستمر مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا ومولدوفا على جميع المستويات لضمان الوصول الآمن لمواطني الدول الأخرى.

بدوره قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن “الأفارقة الذين يبحثون عن الإجلاء هم أصدقاؤنا ويجب أن تتاح لهم فرص متساوية للعودة إلى ديارهم بأمان”.

وأعرب بوريل في تغريدة عبر تويتر عن شكره للحكومة الأوكرانية على جهودها في ضمان عودة الأفارقة إلى بلادهم بطريقة آمنة.

والإثنين، أدان الاتحاد الإفريقي “المعاملة العنصرية” للدول الأوروبية لمواطني بلدانه المقيمين في أوكرانيا، الراغبين في الفرار منها على خلفية التدخل العسكري الروسي.

ورفض الاتحاد في بيان الممارسات التي يواجهها الأفارقة عند محاولتهم الفرار من أوكرانيا عبر المنافذ الحدودية البرية، ووصفها بأنها “غير مقبولة وتنتهك القانون الدولي”.

وشدد على أن القانون يمنح جميع الأشخاص على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم “حق الفرار” من أي دولة في حالة حرب.

وانتشرت تقارير ومقاطع مصورة تظهر تفضيل السلطات الحدودية عبور الأوكرانيين إلى الدول المجاورة باعتبارهم مواطنين أوروبيين، عوضا عن السماح لأصحاب الجنسيات الأخرى بينهم الأفارقة والآسيويون.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

By Editor

Leave a Reply