نشرت وكالة رويترز أن سويسرا التي تربطها بروسيا وأوكرانيا علاقة قوية تتعرض لضغوط لفرض عقوبات على روسيا كلاقي دول الإتحاد الأوروبي

تقاوم سويسرا المحايدة الضغوط التي تتعرض لها في الداخل وتلك القادمة من الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا إثر إقدامها على غزو أوكرانيا.

يوم الخميس 24 فبراير، أعلن الرئيس السويسري إينياتسيو كاسيس أن سويسرا ستتبنى حظر السفر ذاته الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على 367 من الأفراد والشركات الروسية، لكن البلاد لم تصل إلى حد تجميد الأصول المالية، قائلاً إن سويسرا ستمنع بدلا من ذلك مصارفها من قبول أيّ أموال جديدة من طرف الأسماء المدرجة في قائمة العقوبات.

وبررت كاتبة الدولة بوزارة الخارجية ليفيا ليو هذه الخطوة بالإشارة إلى دور المساعي الحميدة لسويسرا وألمحت بشكل خاص إلى تفويض القوة الممثلة للمصالح الذي تتكفل به سويسرا في النزاع بين روسيا وجورجيا، ولكن ذلك كله غير كاف بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

فقد صرّح المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو يوم الجمعة 25 فبراير قائلاً: “يتعي°ن على العالم المتحضر والديمقراطي أن يواجه أكبر تهديد لأمن أوروبا واستقرارها منذ الحرب العالمية الثانية، والذي لا يؤثر فقط على أوكرانيا، بل وعلى أوروبا بأكملها، وسويسرا هي جزء من أوروبا، لذلك نتوقع من شريكنا، وجارنا، وحليفنا أن يحذو حذونا في الدفاع عن المبادئ التي تقوم عليها مجتمعاتنا وبلداننا”.

أشخاص يتظاهرون ضد الحرب في أوكرانيا
عن المصدر

المصدر: رويترز نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

By Editor

Leave a Reply