نفى الجيش الأوكراني اليوم الإثنين 21 فبراير، ما أعلنته روسيا عن قصف نقطة تفتيش حدودية خاصة بها على الحدود
وأعلن جهاز الأمن الروسي في وقت سابق اليوم، أن قذيفة أوكرانية استهدفت نقطة تفتيش حدودية في روستوف على الحدود الأوكرانية.
وأفاد مراسل روسيا اليوم، أن قصفا من الجانب الأوكراني أصاب ودمر نقطة لحرس الحدود الروسي داخل الأراضي الروسية على بعد 150 مترًا عن الحدود مع أوكرانيا.
أعلنت وزارة الداخلية الروسية، أن قذيفة أطلقت من أوكرانيا أصابت نقطة دائرة الحدود التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة روستوف.
وأصدرت الوزارة بيانا رسميا قالت فيه إنه “في 21 فبراير عند الساعة 9:50 صباحًا، أطلقت قذيفة مجهولة الهوية من الأراضي الأوكرانية وسقطت على نقطة حدودية تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي ودمرت كليا دون وقوع أي إصابات”.
اقرأ أيضًا: أوكرانيا: نتمنى أن تسفر قمة بايدن وبوتين عن سحب القوات الروسية
وأوضح البيان: “المركز الحدودي يستخدم كمكان عمل النقطة الحدودية لإدارة الحدود التابعة للأمن الفدرالي الروسي في مقاطعة روستوف، ويقع على مسافة حوالي 150 مترًا من الحدود الروسية الأوكرانية”.
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب، مؤكدين “هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت”، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.
وتصاعد التوتر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، خلال الأيام الماضية، بعد تبادل الاتهامات بين القوات الأوكرانية وسلطات جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك (المعلنتين من جانب واحد)، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرض مناطق في إقليم دونباس، لقصف مدفعي.
يُذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل، من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان إقليم دونباس المعارضين للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير، من نفس العام.
هذا وقد أدي هذا النزاع المسلح إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لإقليم دونباس. كما أن هناك أكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين بعد أن غادروا الإقليم إلى روسيا وبيلاروس أو إلى مناطق أخرى من أوكرانيا ذاتها.
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.
وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.