وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الخميس 21 ديسمبر 2023
طالب نواب في البرلمان الفرنسي، بفرض عقوبات على النائب “ماير حبيب”، وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا، لاتهامه بالترويج لـ”جرائم الحرب” الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، انتقد النائب عن حزب فرنسا الأبية، ايريك كوكريل، رفض البرلمان مقترح الوقوف دقيقة احترام حدادا على موظف في وزارة الخارجية الفرنسية قتلته إسرائيل في غزة قبل أيام.
وأضاف: “هناك الفرنسي إيليا توليدانو ضمن الأسرى الذين قُتلوا هذا الأسبوع، وأعتقد أن الجيش الإسرائيلي هو من قتلهم أيضا، تماما كما قتل 16 ألفا و608 مدنيا فلسطينيا، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء”.
وفي هذه الأثناء، قاطعه النائب ماير حبيب، متهما إياها بالكذب.
وواصل كوكريل كلمته قائلا إن الحكومة الإسرائيلية تهدف للسيطرة على أراضي غزة والضفة الغربية أكثر من رغبتها في القضاء على حماس.
وقاطعه حبيب مجددا قائلا “عمل إسرائيل في غزة لم ينته بعد”.
وعقب ذلك، انتقد النائب ستيفان بيو خلال كلمته النائب حبيب، موضحا أنه “من العار مقاطعة كلام شخص آخر بهذا الشكل”، داعيا مسؤولي البرلمان لفرض عقوبات عليه بتهمة “الدعوة للقتل”.
كما طالبت النائبتان ماري شارلوت غارين وفرانشيسكا باسكيني بفرض عقوبات على حبيب.
وعبر منصة “إكس”، نشر النائب في حزب فرنسا الأبية أنتوني ليومينت، صورة من محضر جلسة البرلمان، دعا من خلالها لفرض عقوبات على حبيب بتهمة قيامه بـ”بروباغندا جرائم الحرب”.
وفي وقت متأخر السبت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن أحد موظفيها توفي متأثرا بجراحه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف البيان أن “بعض الموظفين لجأوا إلى منزل زميل لهم يعمل في القنصلية الفرنسية، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي، بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري”.
وأشار إلى أن “أكثر من 10 آخرين من المدنيين قتلوا أيضا جراء قصف المبنى السكني نفسه”.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل الدبلوماسي، وقالت إن موظفها الذي لقي حتفه في غزة، كان يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول