وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأربعاء 25 مايو 2022م وفق المصدر

في أول تحرك حكومي في مواجهة “جدري القرود”، ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، تقريرًا عرضه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة، حول تطورات ومدى خطورة هذا الفيروس والإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة في مواجهته أي تطورات محتملة له.

أوضح الوزير أن هذا المرض موجود منذ سنوات عديدة وليس مستجدًا أو يظهر للمرة الأولى، حيث تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم، مشيرا إلى أن الفيروس المتسبب لـ”جدري القرود” قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري، لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال.
 
كما نوه الوزير إلى أن “جدري القرود” هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات بوسط وغرب إفريقيا، وتظهر أعراض الإصابة بهذا المرض مع الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية، ويعكف العلماء على دراسته منذ سنوات طويلة.
    
كما أكد الوزير أن انتقال مرض الجدري من شخص إلى شخص ليس سهلا، لكنه قد ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو بمواد ملوثة بالفيروس. ويعد جدري القرود أقل عدوى من الجدري ويسبب أمراضًا أقل خطورة، وعادة ما يشفى المريض بمرض جدري القرود ذاتيًا بعد استمرار أعراضه من 2 إلى 4 أسابيع، موضحًا في الوقت نفسه أن فيروس جدري القرود لا يماثل فيروس “كورونا” في الانتقال سريعا في الهواء، كما أن معدلات العدوى في “جدري القرود” منخفضة،.

وفي الوقت نفسه، كشف الوزير عن أنه ثبت من خلال العديد من الدراسات القائمة أن تطعيمات الجدري العادي أثبتت فعاليتها بنسبة 85% مع جدري القرود، لافتًا إلى أنه لا توجد فرصة لفيروس جدري القرود للتحور.

وشدد الوزير على أن لدينا الاستعدادات التامة لمواجهة أي حالات قد تظهر، كما نعمل على جلب اللقاحات أو الأدوية المضادة للمرض، ومستمرون في المتابعة على مستوى المديريات بمحافظات الجمهورية.

المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

By Editor

Leave a Reply