وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأحد 15 مايو 2022م وفق المصدر

تزداد حدة حرب الجاسوسية المستمرة منذ عقود بين روسيا والغرب جراء الحرب في أوكرانيا. لكن ما الأعمال التي يشتبه بقيام أجهزة المخابرات الروسية بها؟ وكيف سيؤثر طرد مسؤوليها من العواصم الغربية على عمليات بوتين السرية في الخارج؟

عندما استهدفت قوات روسيا العسكرية أوكرانيا لأول مرة في عام 2014 ، أطلقت العنان أيضاً لأجهزة استخباراتها في الغرب في عمليات تراواحت : من تدخل في الانتخابات الأمريكية عن طريق الهجمات الإلكترونية إلى عمليات تسميم وتخريب في أوروبا.

لكن في الأشهر الأخيرة، اشتدت حرب التجسس، حيث سعت الدول الغربية إلى الرد عليها وإلحاق ضرر دائم بقدرة المخابرات الروسية على تنفيذ عمليات سرية. ويتجسد ذلك في الطرد غير المسبوق لـ 500 مسؤول روسي من العواصم الغربية.

ويوصف هؤلاء المسؤولون رسمياً بأنهم دبلوماسيون، لكن يُعتقد أن غالبيتهم من ضباط المخابرات السريين. ربما ينفذ البعض منهم عمليات تجسس تقليدية – من خلال تنمية اتصالاتهم وتجنيد العملاء الذين يمكنهم نقل الأسرار – وهو ما تفعله الدول الغربية أيضاً داخل روسيا.

لكن يعتقد أن البعض ينفذ ما يسميه الروس “الإجراءات الفعالة”، بدءاً من نشر المعلومات المضللة والدعايات المغرضة إلى القيام بنشاطات سرية أكثر عدوانية.

المصدر:بي بي سي نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول.

By Editor

Leave a Reply