وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الجمعة 08 أبريل 2022م وفق ما نشرته وكالة الأناضول
فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الجمعة، عقوبات على ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زوجته السابقة لودميلا، إضافة إلى إيكاتيرينا فينوكوروفا، ابنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية عن مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، أن العقوبات ضد ابنتي بوتين جاء في إطار حزمة جديدة من الإجراءات التي تستهدف الاقتصاد الروسي ورجال الأعمال والأقلية الحاكمة ردا على العملية العسكرية التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا.
وأدرج الاتحاد الأوروبي ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا في قائمته المحدثة للأفراد الذين يواجهون تجميدا للأصول وحظر سفر إلى دول الاتحاد.
وتأتي الخطوة من الكتلة الأوروبية في أعقاب تحرك مماثل من جانب الولايات المتحدة قبل يومين، بعد ظهور أدلة على ارتكاب القوات الروسية عمليات قتل وتعذيب ضد مدنيين لاسيما في مدينة بوتشا بضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي السياق، قالت الخارجية البريطانية، في بيان، الجمعة، إن العقوبات ضد ابنتي بوتين وابنة وزير الخارجية سيرغي لافروف هدفها الاقتصاص “من نمط الحياة الباذخ للأوساط المقربة من الكرملين”.
وأوضحت الوزارة البريطانية أنه بموجب القرار” تمنع كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتا بوتين، فضلا عن إيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة لافروف، من دخول الأراضي البريطانية مع تجميد أصولهن المحتملة فيها”.
وبالإضافة إلى العقوبات المفروضة على الأفراد، وافق الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على فرض حظر على واردات الفحم من روسيا اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، بالإضافة إلى حظر كامل للمعاملات على أربعة بنوك روسية رئيسية، تمثل 23٪ من حصة السوق في القطاع المصرفي الروسي.
وشملت العقوبات الأوروبية الجديدة حظر السفن المسجلة تحت العلم الروسي من الوصول إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، باستثناء المنتجات الزراعية والغذائية والمساعدات الإنسانية والطاقة.
من جهته، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: “تم تبني هذه العقوبات عقب الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا وأماكن أخرى في أوكرانيا”.
وأوضح أن الهدف من العقوبات “هو وقف السلوك المتهور واللاإنساني والعدواني من جانب القوات الروسية وتوضح لصناع القرار في الكرملين أن عدوانهم غير القانوني يأتي بثمن باهظ”.
ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق بشوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية، بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية بالمدينة.
وتنفي روسيا قتلها مدنيين في بوتشا، وتقول إن صور القتلى في بلدة بوتشا كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
المصدر: الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول