وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأربعاء 30 مارس 2022م وفق ما نشرته سي إن إن بالعربية
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 5 أشخاص جراء إطلاق نار قرب تل أبيب.
وبدأ الهجوم في مدينة بني براك شرق تل أبيب ثم إلى بلدة رمات غان المجاورة، وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن “تحقيقا أوليا وجد أن مهاجما واحدا على الأقل استخدم بندقية ضد المدنيين في عدة مواقع قبل أن يتم تحييده من قبل قوات الشرطة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ربما كان هناك عدة مهاجمين على دراجة نارية، على الرغم من أن أحدهم على ما يبدو كان يطلق النار في وقت ما على الناس وهو يسير على الأقدام.
وناشد رئيس بلدية بني براك أفراهام روبنشتاين السكان البقاء في منازلهم بعد إطلاق النار، وطالب، عبر القناة 12 الإسرائيلية، انتظار تعليمات الشرطة.
وهذا هو ثالث هجوم من نوعه ضد إسرائيليين خلال أسبوع، وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى منذ الثلاثاء الماضي إلى 11.
والثلاثاء الماضي، قُتل 4 في مدينة بئر السبع عندما طعن رجل كان قد اعتقل لدعمه تنظيم “داعش” 3 من الضحايا ودهس آخر بدراجة نارية.
وقتل مهاجمان تابعان لتنظيم “داعش”، الأحد، اثنين وجرح 6 في إطلاق نار في الخضيرة، على بعد حوالي 31 ميلاً إلى الشمال من تل أبيب.
وتبنى “داعش” المسؤولية عن الهجومين في بئر السبع والخضيرة، لم يعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم في إسرائيل منذ 2017.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، على تويتر: “إسرائيل تواجه موجة من الإرهاب العربي القاتل”، وأضاف: “قلبي ينفطر على العائلات التي فقدت أحباءها الليلة، وأدعو من أجل الجرحى”، وتابع: “قوات الأمن تقوم بدورها وسنحارب الإرهاب بالمثابرة والعناد والقبضة الحديدية. لن ينقلونا من هنا “.
وقال رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي، على تويتر، إنه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في المدارس بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الثلاثاء لكن الجماعات الفلسطينية المسلحة مثل حركة الجهاد الإسلامي أشادت بالهجوم.
ووصفت حماس الهجوم بأنه عملية “بطولية” بينما قالت كتائب شهداء الأقصى إنها “رسالة واضحة مكتوبة بالدم ردا على قمة النقب”، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد في وقت سابق هذا الأسبوع في إسرائيل لوزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات ومصر والبحرين والمغرب وإسرائيل.
المصدر : سي إن إن بالعربية نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول
