وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأربعاء 23 مارس 2022م وفق ما نشرته وكالةلا الأناضول
قالت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، إن “ميانمار لم تف بالتزاماتها الدولية لتهيئة بيئة مواتية للعودة الطوعية والآمنة لمسلمي الروهنغيا إلى وطنهم”.
جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهنغيا، على هامش الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة، التي انطلقت الثلاثاء، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد وتتواصل اليوم الأربعاء، وفق بيان لـ”التعاون الإسلامي”.
وأفاد البيان بأن “ميانمار لا تزال تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة بحق الروهنغيا، ولم تف بالتزاماتها الدولية لتهيئة بيئة مواتية للعودة الطوعية والآمنة والمستدامة لمسلمي الروهنغيا إلى وطنهم”.
وأوضح أن “قضية الروهنغيا واحدة من الأولويات القصوى على جدول أعمال المنظمة، حيث ظلت تتابعها منذ أكثر من عقدين، غير أن وضعهم لم يتحسن رغم جهود ودعوات المنظمة والمجتمع الدولي”.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إن “اجتماع اللجنة ينعقد في وقت حرج في خضم تطورات هامة متعلقة بالقضية المرفوعة ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية”.
وأشار إلى أن “رفع هذه الدعوى رسالة قوية إلى المجتمع الدولي حول عمل المنظمة الجماعي والمنسق لدعم الروهنغيا، والتزامها الراسخ بالمثل العالمية ومبادئ العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
كما أشاد بـ”دور غامبيا بصفتها رئيس اللجنة لقيادة جهود المنظمة على المستوى الدولي لمحاسبة ميانمار على الفظائع التي ارتكبت بحق مسلمي الروهنغيا، ودور بنغلاديش في استضافة وإيواء أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا”، حسب البيان ذاته.
ويتعرض مسلمو الروهنغيا في أراكان غربي ميانمار، منذ أغسطس/ آب 2017، لحملة عسكرية ومجازر وحشية من قبل الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية.
وتعتبر ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول