نشرت وكالة الأناضول | الأربعاء 16 مارس 2022م
بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الأربعاء، مع سفراء عرب وغربيين ومسؤولة أممية سبل دعم مبادرة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية عبر تسهيل إجراء الانتخابات.
وقالت متحدثة المجلس نجوى وهيبة، لمراسل الأناضول، إن “المباحثات (في العاصمة طرابلس) ضمت سفراء الدول الـ18 التي دعمت مؤتمري برلين (حول ليبيا) الأول (2020) والثاني (2021)، باعتباره المسار الذي حظي بتوافق دولي”.
وهذه الدول، وفق وهيبة، هي: تركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومصر والإمارات وقطر وتونس والمغرب والجزائر وإيطاليا واليونان وألمانيا، والكونغو، وإسبانيا، وفرنسا، ومالطا، وروسيا، وهولندا.
فيما شارك كل من مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، ستيفاني وليامز، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد، خوسيه ساباديل، عبر اتصال مرئي، بحسب المصدر.
وأوضحت وهيبة أن المحادثات تركزت حول “سبل دعم مبادرة وليامز بشأن إعداد قاعدة دستورية توافقية (لإجراء الانتخابات)”.
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأعلنت وليامز في 4 مارس/ آذار الجاري، مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب بطبرق (شرق) والمجلس الأعلى للدولة (نيابي- استشاري) لوضع قاعدة دستورية تقود البلاد إلى الانتخابات “في أقرب وقت”.
وإيطاليا واليونان وألمانيا، والكونغو، وإسبانيا، وفرنسا، ومالطا، وروسيا، وهولندا.
فيما شارك كل من مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، ستيفاني وليامز، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد، خوسيه ساباديل، عبر اتصال مرئي، بحسب المصدر.
وأوضحت وهيبة أن المحادثات تركزت حول “سبل دعم
وجاءت المبادرة بعد تصاعد المخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى حرب أهلية، إثر تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا عن حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب، تنفيذا لمخرجات الملتقى السياسي الليبي.
ويأمل الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني النفط.
المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول