نشرت وكالة الأناضول | الثلاثاء 15 مارس 2022م
حذر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من “استمرار التصعيد الإسرائيلي”، وقال إن “الأمور تتجه نحو انفجار الأوضاع إذا ما بقيت الحكومة الإسرائيلية رافضة للسلام وتلعب بالنار”
أدانت الرئاسة الفلسطينية، قَتْل الجيش الإسرائيلي فلسطينيَين في الضفة الغربية.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وحمّل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد”، وعدّ “استشهاد 20 مواطنا منذ بداية العام 2022 بمثابة جريمة حرب”.
وقال إن “الشعب الفلسطيني لن يقبل بإجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه، ولديه جميع الخيارات للتحرك على كافة الساحات، للحفاظ على حقوقه، ومواجهة الاحتلال”.
وحذر الناطق باسم الرئاسة من “استمرار التصعيد الإسرائيلي”، وقال إن “الأمور تتجه نحو انفجار الأوضاع إذا ما بقيت الحكومة الإسرائيلية رافضة للسلام وتلعب بالنار”.
وقال إن “المطلوب من الحكومة الإسرائيلية هو الالتزام بوقف كل الإجراءات أحادية الجانب فوراً، وفق الاتفاقيات الموقعة، والالتزامات والتعهدات الأميركية”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيَين في مخيمي بلاطة (شرقي نابلس)، وقلنديا (شمالي القدس)، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وبشأن العلاقات مع الإدارة الأمريكية، قال أبو رينة، إن “الاتصالات الفلسطينية الأمريكية ما تزال مستمرة، إلا أن الأخيرة لم تفِ حتى الآن بأي من الوعود التي تعهد بها الرئيس جو بايدن، خاصة ما يتعلق بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع القائم في المدينة، أو الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، كاحتجازها لأموال الفلسطينية”.
وطالب الإدارة الأميركية بـ “مراجعة سياساتها تجاه الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف العدوان”.
وأعاد الفلسطينيون، العلاقات، مع الإدارة الأمريكية منذ انتخاب الرئيس جو بايدن، بعد أن شهدت تدهورا كبيرا في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.
المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول