على خلفية دعمهم هجوم بلادهم ضد أوكرانيا وفق وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس
أعلنت بريطانيا، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على 386 عضوا في مجلس الدوما (البرلمان) الروسي، على خلفية دعمهم هجوم بلادهم ضد أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تروس، في تصريحات صحفية، إن العقوبات تستهدف “المتواطئين” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومؤيديه في التدخل العسكري بأوكرانيا.
وأضافت: “لن نتخلى عن الضغط، وسنواصل إحكام الخناق على الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات”.
وتحظر العقوبات الجديدة على المدرجين في القائمة، السفر إلى المملكة المتحدة، والوصول إلى الأصول الموجودة داخلها، وممارسة الأعمال التجارية.
وتعني العقوبات الأخيرة أن 400 من أصل 450 عضوا في “الدوما” الروسي يخضعون الآن لعقوبات بريطانية.
وجاءت العقوبات البريطانية، اليوم، عقب تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد سيتخذ قرارا بشأن حزمة رابعة من العقوبات ضد موسكو، وسيتم إعلانها بالتفصيل في الساعات المقبلة بالتعاون مع مجموعة الدول السبع.
وسبق أن فرضت لندن عقوبات على مصارف روسية ورجال أعمال مقربين من بوتين، بينهم مالك نادي تشلسي الإنجليزي رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا أسفرت، حتي الآن، عن فرار أكثر من 2.5 مليون أوكراني باتجاه الدول المجاورة.
وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، واتخاذ موقف الحياد التام.
المصدر : وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول